حرب الذكاء الاصطناعي بين واشنطن وبكين تأخذ شكلاً جديداً
وقّع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي في المدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر، وإعداد الطلاب لسوق عمل يزداد اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي.
ويتمثل الهدف الرئيسي للأمر التنفيذي الجديد، الذي وقعه ترامب، في “ضمان بقاء الولايات المتحدة رائدة عالميًا في هذه الثورة التكنولوجية”.
وتسعى هذه السياسة إلى “تعزيز معرفة وإتقان طلاب الروضة إلى الصف الثاني عشر بالذكاء الاصطناعي”، مع تدريب المعلمين أيضًا على دمج تعليم الذكاء الاصطناعي في مناهجهم الدراسية، بحسب تقرير لموقع “Mashable” المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
وتأتي هذه الخطوة ردًا على التطورات الأخيرة في الصين ففي مارس، أعلنت لجنة التعليم في بلدية بكين أنها ستجعل دروس الذكاء الاصطناعي إلزامية لطلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية.
واعتبارًا من سبتمبر، سيُطلب من الطلاب الصينيين حضور ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي سنويًا وفي الأسبوع الماضي ذُكر أن وزارة التعليم الصينية تخطط لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جهود التدريس والكتب المدرسية والمناهج الدراسية.
وينص الأمر التنفيذي للرئيس على إنشاء فريق عمل لتعليم الذكاء الاصطناعي يضم أعضاء من مختلف الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وزراء الزراعة والعمل والطاقة والتعليم، بالإضافة إلى مدير مؤسسة العلوم الوطنية، ومستشار الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة.