وزير التشغيل:’ 2024 ستكون سنة الانطلاق في اعتماد الجودة بمراكز التكوين المهني’
قال لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني، مساء أمس الاحد، أن “2024 ستكون سنة انطلاق اعتماد الجودة في مراكز التكوين المهني وتركيز المواصفات داخلها مما سيرفع من جودة التكوين بها”.
وأكد خلال حفل اختتام الدورة 45 للمهرجان الوطني الثقافي والرياضي لشباب التكوين المهني بمعلم الرباط الأثري بالمنستير، “سعي الوزارة ومختلف الهياكل والمؤسسات الراجعة لها بالنظر على مزيد تطوير منظومة التكوين المهني”. وأضاف الوزير بأنّ منظومة التكوين المهني تشهد كل سنة إضافة اختصاصات جديدة في مواكبة لمتطلبات سوق الشغل والتطورات التكنولوجية مشيرا الى سعي الوزارة الى ادراج العديد من الاختصاصات على غرار الذكاء الاصطناعي، والواب وغيرها.
وأبرز أهمية المهرجان الوطني الثقافي والرياضي لشباب التكوين المهني، الذي دأبت على تنظيمه الوكالة التونسية للتكوين المهني، موضحا أنّ ما واكبه خلال حفل الاختتام من عروض شبابية هو ثمرة سنة كاملة من عمل الطلبة والمكونين في مراكز التكوين المهني ووحدات المبيتات والمطاعم.
وبين ذياب أنّ شباب التكوين المهني أثبت أنّه عماد من أعمدة التنمية في البلاد التونسية وأنّه شباب مبدع في المجالين الثقافي والرياضي كالشعر والمسرح والرياضات الفردية والجماعية وذلك إلى جانب تألقه في المجال الدراسي والتكويني. وأكد الحرص على تطوير مثل هذه التظاهرات الثقافية والرياضية وتدعيم البنية التحتية من ملاعب ومدارس وقاعات رياضة.
وشهد حفل اختتام الدورة 45 للمهرجان الوطني الثقافي والرياضي لشباب التكوين المهني، التي تواصلت بالمنستير ثلاثة أيام (7-9 جوان الجاري)، تقديم عرض في الشعر الشعبي مع الشاب علاء قاندي من المركز القطاعي للتكوين في البناء والتنقيب بقابس، وعرض في الغناء الجماعي لوحدة المبيت بقليبية، واخر في التعبير الجسماني لوحدة المبيت والمطعم بالقلعة الكبرى، بالاضافة الى عرض للأزياء مع تصاميم من ابتكار شباب مراكز التكوين المهني في الإكساء والنسيج.
وتولى لطفي ذياب إثر ذلك تسليم الجوائز لكل المتوجين من شباب التكوين المهني وتكريم جميع الأطراف الشريكة أو المساهمة في تنظيم هذا المهرجان الذي كانت فقراته متنوعة جمعت بين العروض الفنية والمسابقات الثقافية والرياضية واحتضنتها عدة فضاءات بالمنستير.