اقتصاد

وزيرة الاقتصاد تؤكد استعداد الحكومة لدعم قطاع صناعة مكونات الطائرات في تونس

قالت وزيرة الاقتصاد والتخطيط، فريال الورغي، الثلاثاء، ان الحكومة على أتمّ الاستعداد لمساندة قطاع صناعة مكونات الطائرات في تونس.


وأضافت الورغي، في مداخلة لها خلال الجلسة الافتتاحية للقاءات المتخصصة في صناعة مكونات الطائرات، ان هذه المساندة، تتم من خلال المرافقة عن قرب لكل الفاعلين في القطاع عبر توفير مناخ اعمال ملائم للنمو والتنمية بما يمكن البلاد من التموقع كفاعل على المستوى الوطني والدولي.


وأكدت الوزيرة، خلال اللقاءات التي تنعقد من 23 الى 25 افريل 2024، تحت عنوان” صناعة مكونات الطائرات، قطاع فاعل في تونس، ان الامر يتطلب مواصلة العمل والإصلاح بما يمكن من استعادة نسق النمو و الحفاظ على المزايا التنافسية مقارنة بالمنافسة العالمية التي باتت اكثر حدة.


واعتبرت ان التوافق السياسي والاجتماعي، يعد أمرا مطلوبا للتمكن من جذب الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية على غرار التعليم والتكوين والبنية التحتية والبحث والتجديد.


وقالت: ” هدفنا دعم القطاعات الواعدة، وخاصة القطاعات ذات الأداء التكنولوجي العالي والقيمة المضافة وهو ما سيمكن من خلق مواطن الشغل وتوفير يد عاملة مختصة “.


واشارت الورغي الى ان الحكومة التي تعمل على قدم وساق لتحسين مناخ الاعمال، تسعى الى رقمنة الادارة والى ايجاد حلول للمشاكل العقارية.


وافتتحت الدورة الرابعة للقاءات الأعمال المتخصصة في صناعة مكونات الطائرات، الثلاثاء، أشغالها في ظل حضور 150 شركة ومسؤولين حكوميين مما يعزز وجود تونس ضمن الخارطة العالمية لهذه الصناعة.


وتتواصل التظاهرة، التي تنعقد بالضاحية الشمالية بقمرت الى حدود يوم 25 أفريل 2024، وتنظمها الشركة الفرنسية “أدفانس بيزنس ” بالتعاون مع وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي ومجموعة الصناعات الجوية والفضائية التونسية “جيتاس”.


وتعد هذه اللقاءات، التي يحضرها ممثلون عن 10 دول، فرصة هامة للشركات التونسية من أجل استكشاف الاسواق والتعرف على مستجدات هذه الصناعة وفق البيانات التي قدمها منظمو التظاهرة. وارتفع عدد الشركات العاملة في مجال صناعة مكونات الطائرات في تونس الى قرابة 80 شركة تعمل اغلبها في مجال تصدير منتوجات الى الخارج. وتوفر هذه الشركات، وفق بيانات المنظمات المهنية، قرابة 17 الف موطن شغل مباشر في ظل معدل زيادة في الوظائف يقارب 1500 موطن شغل سنويا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *