سيارات

هواوي تكتسح عالم السيارات

أعلنت شركة هواوي دخولها مجال السيارات الذكية الناشئ بعد إعلانها في وقت سابق عن مشروع مشترك مع شركة صناعة السيارات الصينية المملوكة للدولة شانجان.

ويرتكز نشاط الشركة الجديدة على تصنيع معدات السيارات الذكية، وخدمات تكامل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي، من بين مجالات أخرى.

بموجب الشراكة، تخطط هواوي لنقل أعمالها لأنظمة السيارات الذكية إلى وحدة جديدة باستثمارات من شركة شانجان وإدماج التقنيات والموارد الأساسية لحلول السيارات الذكية من هواوي في الشركة الجديدة.

وأنشأت وحدة السيارات التابعة لشركة هواوي المشروع المشترك من أجل خدمة الصناعة بشكل أفضل عبر حلول السيارات الذكية.

تأتي هذه الخطوة في سياق توسع هواوي الاستراتيجي في مجال السيارات الذكية والتكنولوجيا الحديثة.

وتدخل هواوي سوق السيارات مع إطلاق سيارتين جديدتين: أركفوكس ألفا إس وسيروس هواوي سمارت سيليكشن   SF5 حيث تم الكشف عن أركفوكس ألفا إس خلال معرض شنغهاي للسيارات، وتمثل هذه السيارة الدخول الطموح من هواوي إلى مجال السيارات الكهربائية.

بالشراكة مع أركفوكس، وهي فرع من BAIC Motor، تقدم هواوي عرضًا عالي الجودة يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والأداء المذهل بمدى يصل إلى 708 كم وتسارع من 0 إلى 100 كم/س في 3.5 ثانية فقط، تحدد ألفا إس معايير جديدة في عالم السيارات الكهربائية. مع ميزات القيادة الذاتية على مستوى 3 وتوصيل متقدم، تهدف ألفا إس إلى جذب عشاق السيارات الكهربائية بتصميمها الأنيق وأدائها الاستثنائي.

ولكن طموحات هواوي في مجال السيارات لا تتوقف هنا تقدم الشركة أيضًا في مجال السيارات الدفع الرباعي الهجين مع سيروس هواوي سمارت سيليكشن SF5 من خلال جمع محرك بنزين قوي مع محركين كهربائيين، يوفر SF5 تجربة قيادة ديناميكية بقوة مجتمعة تبلغ 543 حصانًا وعزم دوران يبلغ 820 نيوتن متر.

مع ميزات متقدمة مثل تكامل HarmonyOS ونظام صوت فائق الجودة، يوفر SF5 مزيجًا مثاليًا من الأداء والتكنولوجيا والراحة. تبرز أركفوكس ألفا إس وسيروس هواوي سمارت سيليكشن SF5 التزام هواوي بالابتكار والتميز في قطاع السيارات.

بفضل ميزاتها المذهلة وأسعارها التنافسية، فإن هذه السيارات مستعدة لتحطيم القواعد في السوق وإعادة تعريف مستقبل التنقل.

من خلال تحدي الحدود في التكنولوجيا واستكشاف آفاق جديدة، تظهر هواوي رؤيتها لخلق حلول ذكية للنقل لتلبية احتياجات العالم الحديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *