أخبار

تونس ملتزمة بوضع خبراتها وتجاربها في خدمة تعزيز الاندماج الاقتصادي الإفريقي

جدّد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد بن عياد، الخميس، التزام تونس بوضع خبراتها وتجاربها في خدمة تعزيز الاندماج الاقتصادي الإفريقي بشكل عامّ، ودعم برامج التطوير والاندماج وخلق سلاسل القيم المضافة، التي تعمل السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي (كوميسا) على تنفيذها.

وأكّد بن عياد، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجيّة، لدى مشاركته في اجتماعات الدورة 45 لمجلس وزراء التجارة للدول الأعضاء في (كوميسا)، التّي انعقدت، بلوساكا عاصمة زامبيا، “أهميّة تحقيق الانسجام بين عمل الكوميسا وأهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، من أجل التقدّم في مجال الاندماج والتكامل الاقتصادي بالسوق والقارّة خدمةً للتنمية الشاملة والمتكاملة”.
ونظر وزراء التجارة للدول الأعضاء في الكوميسا في اجتماعهم في جملة من المسائل من بينها تقارير اجتماع وزراء العدل للكوميسا واجتماع محافظي البنوك المركزية واجتماع اللجنة الحكومية، التّي احتضنتها لوساكا قبل يومين.
وبمناسبة مشاركته في الاجتماع، تباحث بن عيّاد مع الأمينة العامة للكوميسا، تشيليش كابويبوي، علاقات التعاون بين تونس والسوق، لا سيما، بخصوص مشروع تحسين وتحديث المعبر الحدودي رأس جدير مع ليبيا.
كما أجرى كاتب الدولة لقاء مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الزامبي، مولامبو هايمبي، واستعرض معه آفاق تنشيط علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في شتى المجالات، لا سيما، الإعداد لانعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة التونسيّة الزامبية خلال العام المقبل في لوساكا.
وتتزامن اجتماعات الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء التجارة للدول الأعضاء في السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي (كوميسا) مع السنة الثلاثين لتأسيس هذه السوق الإقليمية، التي انضمّت اليها تونس منذ سنة 2018، وبعد مرور خمس سنوات على تفعيل هذا الانضمام شهدت قيمة الصادرات التونسية إلى هذه السوق نموّا لافتا اذ قدّرت بقيمة 1368 مليون دينار في سنة 2023، مع آفاق كبيرة لدعمها وتنويعها.
وتضمّ هذه السوق 21 دولة إفريقية يعيش بها 640 مليون ساكن. وشاركت تونس نهاية أكتوبر 2024 في أشغال القمّة الثالثة والعشرين والدورة التاسعة عشرة لمجلس وزراء الخارجية للكوميسا والتي عقدت بالعاصمة البوروندية بوجمبورا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *