تونس تعد “الاستراتيجية الوطنية للتنمية ذات الانبعاثات الغازية الضعيفة والمتأقلمة مع التغيرات المناخية في أفق سنة 2050” !
سعيا للإيفاء بالالتزامات الوطنية بموجب الفصل الرابع من اتفاق باريس حول المناخ تولت تونس (وزارة البيئة) إعداد استراتيجية وطنية للتنمية ذات الانبعاثات الضعيفة والمتأقلمة مع التغيرات المناخية إلى أفق سنة 2050، والتي تمت إفادتها رسميا إلى أمانة الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ يوم 02 نوفمبر 2022.
وقد تم إعداد هذه الإستراتيجية بمراعاة التزامات الوزارة تجاه الاتفاقية من ناحية والأولويات التنموية الوطنية من ناحية أخرى وذلك من خلال القيام باستشارات موسعة مع كل القطاعات والهياكل الوطنية المعنية،
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للتنمية ذات الانبعاثات الضعيفة والمتأقلمة مع التغيرات المناخية إلى أفق سنة 2050 إلى تحديد أهم البرامج والتوجهات الكبرى القطاعية التي يمكن اعتمادها لـ:
- بلوغ الحياد الكربوني في أفق سنة 2050 من خلال تركيز أسس التنمية النظيفة، ذات الانبعاثات الضعيفة من غازات الدفيئة، خاصة في مجالات الطاقة، والنقل، والتجهيز والصناعة والفلاحة والتصرف في النفايات،
- إرساء مقاربة تنموية جديدة تساهم في صمود(résilience) الموارد الطبيعية والمنظومات الإنتاجية وتضمن استغلالها من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية أكثر استدامة وتهم المجالات الأكثر حساسية، على غرار الموارد المائية، والأمن الغذائي، والشريط الساحلي والمنظومات الإيكولوجية، والتهيئة الترابية والصحة والسياحة.
وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن تحميل وثيقة الاستراتيجية عبر الموقع الإلكتروني التالي:
https://cc-tunisie.com/…/Strategie-de-developpement….