ثقافة و فن

“العد والعدد في الجنس : سلوك الكميّة ودور التأنيث” لعادل الباهي بمجلّة اللغويّات التطبيقيّة

أصدر عادل الباهي أستاذ جامعي باحث في اللسانيات النظرية والتطبيقيّة ومختص في الدلالة اللسانية الحديثة بجامعة جندوبة مقالًا مطولًا تحت عنوان “العد والعدد في الجنس: سلوك الكمية و دور التأنيث” /Count and Number in Gender :Quantitative Behavior and the Role of Feminization” عن دار النشر الأكاديمية العالمية بريل /Brill التي تشتغل بين لايدن (هولندا) و بوسطن (الولايات المتحدة الأمريكية) و بالتعاون الوثيق مع مجلة اللغويّات التطبيقيّة الصادرة في عددها الافتتاحي .

وقال عادل الباهي في تديونة نشرها على صفحته الرسمية على “الفايسبوك”: “بكل فخر و اعتزار يسعدني أن أزف لقرائي خبرا استثنائيا في مسيرتي الأكاديمية و البحثية و هو صدور مقال لي مطول بعنوان “العد و العدد في الجنس :سلوك الكمية و دور التأنيث /Count and Number in Gender :Quantitative Behavior and the Role of Feminization” عن دار النشر الأكاديمية العالمية بريل /Brill التي تشتغل بين لايدن (هولندا) و بوسطن (الولايات المتحدة الأمريكية) و بالتعاون الوثيق مع مجلة اللغويّات التطبيقيّة الصادرة في عددها الافتتاحي، وهذا لعمري شرف عظيم، عن جامعة محمد بن زايد بالإمارات العربية المتحدة و هي المجلة التي يرأس تحريرها الأستاذ الدكتور شكري المبخوت. و طبعا هذا العمل و ان كان عصارة مجهود شخصي دام لاشهر و استغرق مني الليالي و الايام بمساعدة و صبر غير محدودين من زوجتي العزيزة منال العجيمي و في فترة واكبت ولادة نيروزتنا، و قد وفرت منال لي كل أسباب العمل و التركيز المطلوبين فإن الامتنان و التقدير اوجهه لمن شجعني على الاقدام على هذه التجربة الفريدة في مجال الكتابة البحثية الموجهة لفئة القراء المختصين العرب و لكن أيضا لكل من يهتم بجوانب من اللسانيات العربية التطبيقية من اللسانيين غير العرب و اقصد بذلك من كان سببا في هذا المقال و هو أستاذي العزيز شكري المبخوت. حظي هذا العمل منذ انخراطي فيه من الايام الأولى افتراضات و تصورات حدسية بدرجات متصاعدة من عديد الأصدقاء اللسانيين في مختلف مخابر البحث العالمية و في كل لحظة لم يتردد احد من أعزائي عن توفير ما أستحق من مراجع وأحيانا في اللحظات الأولى التي صدرت فيها في كامبريدج أو أكسفورد أو بريل أو غيرها من الدور المرموقة. لا يفوتني ،وهو أقل واجب، ان أشكر أيضا كل الأصدقاء الذين استشرتهم في ألسنة مختلفة اشتغلت عليها ضمن المقال فضلا عن العربية في لهجاتها المحلية و لم يبخلوا للحظة عن تقديم يد العون، شكري لكل من ساعدني في أمور تقنية استحقها العمل و انا ممتن للجميع دون استثناء. انا اليوم سعيد و لو وجدت صفة أقوى لذكرتها ،هذا المقال بما اقترحته فيه اعتبر، و أرجو أن يكون، رؤية جديدة ستضيف للتسوير و للمشتغلين عليه عربا وغير العرب و في العربية و في غير العربية و لكم طبعا الحكم و النقد و علينا التصويب و المراجعة. “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *