ثقافة و فن

ما حقيقة مهاجمة منزل الفنان فضل شاكر في مخيم عين الحلوة؟

كشفت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة أن ما جرى تداوله أخيراً بشأن هجوم مجموعة متشددة على منزل الفنان فضل شاكر ليس حدثاً جديداً، بل يعود إلى أكثر من شهر مضى.
وبحسب المعلومات، فإن مجموعة من الشبان المنتمين إلى ما يُعرف بـ”الشباب المسلم”، وهم من المطلوبين للدولة اللبنانية، توجهوا، آنذاك، إلى منزل شاكر في حي المنشية محاولين إحراقه، احتجاجاً على معاودته النشاط الفني بعد سنوات من الغياب.
إلا أن جيران الفنان تصدّوا للمهاجمين، ما أدى إلى وقوع إشكال كبير في المنطقة، قبل أن يتدخل القيادي في المخيم هيثم الشعبي للوساطة والتوصل إلى تهدئة مؤقتة، تضمنت وعوداً بوقف شاكر عن الغناء بعد إنجازه ألبومه الجديد الذي وقّع عقداً بشأنه مع إحدى الشركات.
وأوضحت المصادر أن الشبان اكتفوا، يومها، بتحذير شاكر ونصحه بعدم المضي في مشروعه الفني، من دون أن يتطور الأمر إلى إحراق المنزل.
ويأتي تجدد الاهتمام بالقضية بعدما أعاد الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان نشر صور جمعته بفضل شاكر من داخل المخيم عبر حسابه في إنستغرام، وأرفقها بعبارة: “يا غايب… يا حاضر بقوة. تحت الزينكو (كما يقول فضل) في مخيم عين الحلوة التقينا. وكان الحديث عن كل ما يخصه: عائلة، فن، مجتمع، حياة، سياسة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *