أخبار

وزير تكنولوجيات الاتصال: مستقبل تونس الرقمي يقوم على شراكات فعلية وبرنامج “LAB INNOVA” يجسّد هذه الطموحات بشكل مثالي (فيديو)

أشرف وزير تكنولوجيات الاتصال السيّد سفيان الهميسي، أمس الاثنين 16 جوان 2025 بتونس، على افتتاح الدورة الخامسة من برنامج “LAB INNOVA FOR TUNISIA STARTUP”، مؤكداً على أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية والطموحة بين تونس وإيطاليا.


وقال السيّد وزير تكنولوجيات الاتصال في حوار حصري مع موقع L’Echo Tunisien – إيكو تونس بأن هذا البرنامج يندرج في سياق وطني ديناميكي، حيث تجعلُ الحكومة التونسية من الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال أولويتين رئيسيتين كما تحرصُ وزارة تكنولوجيا الاتصال على دعم منظومة ريادة الأعمال الرقمية من خلال تطوير أقطاب التكنولوجيا، وحاضنات الأعمال، والمسرّعات، والبرامج الهيكلية وتهدف هذه الحوكمة الشفافة والشاملة إلى مرافقة أفضل لروّاد الأعمال الشبان، خاصة في مسار انفتاحهم على الأسواق الدولية.
كما عبّر السيّد وزير تكنولوجيات الاتصال السيد سفيان الهميسي عن اعتزازه بتقدّم تونس في التصنيف العالمي لمؤشر منظومة الشركات الناشئة (Global Startup Ecosystem Index)، حيث انتقلت من المرتبة 90 في سنة 2024 إلى المرتبة 82 في سنة 2025، كما أبرز التزام تونس بتبنّي التكنولوجيات الناشئة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، من خلال اعتماد استراتيجية وطنية مخصصة، وتنظيم النسخة الثانية من المنتدى المتوسطي للذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2025 حيث يُرتقب أن يُعزّز هذا الحدث مكانة تونس كمركز إقليمي للابتكار في هذا المجال الاستراتيجي.

وفي الختام، عبّر الوزير عن قناعته بأن مستقبل تونس الرقمي يقوم على شراكات فعلية، متوازنة ومربحة للطرفين ويجسّد برنامج “LAB INNOVA” هذه الطموحات بشكل مثالي، كونه نموذجاً للابتكار المشترك والتنمية المتبادلة في قطاعات محورية مثل الاقتصاد الأخضر، والاستدامة، والصناعة 4.0.


ومنذ إطلاقه، فرض برنامج “LAB INNOVA” نفسه كرافعة أساسية لتحول منظومة ريادة الأعمال في تونس فهو يُعزّز مهارات الشركات الناشئة، ويُسهّل عمليات نقل التكنولوجيا، ويُقيم جسوراً فعلية مع منظومة الابتكار الإيطالية، مما يساهم في دعم نمو وتطور الشركات التونسية الناشئة.
وتُقام هذه الدورة الجديدة تحت شعار الابتكار المسؤول والمستدام، وتُواكب حوالي عشرين شركة ناشئة تم اختيارها بدقة، من خلال مسار متكامل يشمل تكويناً تقنياً وتسييرياً، وتدريباً فردياً، وندوات رقمية قطاعية، بالإضافة إلى زيارة دراسية إلى إيطاليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *