وضعية المنشآت المائية والاستعداد لموسم الحصاد محور لقاء رئيس الدولة برئيس الحكومة وكاتب الدولة للفلاحة
مثلت وضعية المنشآت المائية والاستعداد لموسم الحصاد محور لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الثلاثاء 25 فيفري 2025 بقصر قرطاج، برئيس الحكومة كمال المدّوري، وكاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المكلّف بالمياه حمّادي الحبيّب.
وشدد رئيس الجمهورية، على أن شبكات نقل المياه أصبحت مهترئة بالإضافة إلى وضعية عديد البحيرات الجبلية والسدود التي تراجعت طاقة استيعابها إلى أقل من النصف وقال إن « سد الخماس على سبيل المثال أصبح أثرا بسبب عدم صيانته والتعهد به ».
وأوضح رئيس الدولة أن العمل متواصل من أجل وضع تشريعات جديدة تستجيب لمطالب الشعب التونسي، مشيرا في هذا الصدد إلى أن التشريعات الحالية لا تطبق على الوجه المطلوب.
وأكد رئيس الجمهورية ضرورة تحمل كل مسؤول لمسؤوليته كاملة وصرح « ما حصل في السنوات الفارطة لا يمكن أن يحصل ولا مجال للتسامح مع من يعبث بالمياه وليتحمل كل المسؤولين مسؤولياتهم كاملة ».
من جهة أخرى، أبرز رئيس الجمهورية أهمية الاستعداد من الآن إلى موسم الحصاد من أجل تخزين الحبوب، لافتا إلى أنه « لا يمكن أن تكون لنا سيادة كاملة ونحن نأكل من وراء البحار ».
وذكر الرئيس قيس سعيد بأن تونس كانت تلقب بـ »مطمور روما » وكانت دولة مصدرة للحبوب.