Femmedina : إطلاق النتائج الرئيسية للمشروع من أجل تنمية حضرية مراعية للنوع الاجتماعي
في إطار التزامها بتحقيق تنمية حضرية شاملة وعادلة، تنظم تحالف المدن بالشراكة مع بلديات سوسة، القيروان، مساكن والمهدية، وبدعم من التعاون السويسري و الشؤون العالمية الكندية ندوة يوم الجمعة 14 فيفري 2025 في الحمامات.
وسيجمع هذا الحدث الفاعلين الرئيسيين في المشروع، بما في ذلك ممثلي البلديات الشريكة، وممثلي التعاون السويسري، والتعاون الكندي، وتحالف المدن (مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع)، حيث ستشكل هذه الندوة حدثا هاما من خلال عرض نتائج المرحلة الأولى من مشروع Femmedina وهو مبادرة رائدة تهدف إلى إنشاء فضاءات عامة أكثر أمانًا وشمولية متاحة للنساء، مع تعزيز تمكينهن الاقتصادي.
يركز مشروع Femmedina في صميم عمله على الاستماع إلى تجارب وتطلعات النساء في المدن التونسية العتيقة وذلك لتوجيه التدخلات الحضرية بما يتناسب مع احتياجاتهن ومن خلال نهج تشاركي وتعاوني، تمكن المشروع من تعزيز إشراك المجتمع المحلي بشكل نشط وتحقيق تقدمات هامة.
ومنذ انطلاقه، حشد المشروع أكثر من 1500 مواطن، أغلبهم من النساء، لتحديد التحديات المتعلقة باستخدام الفضاءات العامة وقد تجسّد هذا الحشد من خلال مشاركة أكثر من 400 مواطن في ورش عمل تشاركية وورشات تصميم مشترك، مما سهل التعبير عن التطلعات وتصميم حلول ملائمة تتماشى مع احتياجات النساء، بالإضافة إلى ذلك، تم إعداد 18 خريطة مراعية للنوع الاجتماعي ، تسلط الضوء على قضايا رئيسية مثل الأمان وإمكانية الوصول والفرص الاقتصادية للنساء.
كما قام المشروع بتعزيز القدرات المحليّة من خلال تدريب 48 عضوًا من البلديات الشريكة لدمج مقاربة النوع الاجتماعي في التخطيط الحضري وقد سمحت هذه المبادرة بتطوير مهارات مستدامة داخل الإدارات المحلية وضمان أخذ احتياجات النساء بعين الاعتبار بشكل أفضل في السياسات الحضرية.
أخيرًا، لعب جمع البيانات وتحليلها دورًا أساسيًا في توجيه أنشطة المشروع. فقد شارك أكثر من 1500 مستجوب في استطلاعات تهدف إلى توثيق استخدام الفضاءات العامة وتحديد التطلعات المرتبطة بها. وأسفرت هذه الجهود عن إعداد تقارير تقييم تشاركية وتوصيات استراتيجية قائمة على بيانات مصنفة حسب النوع الاجتماعي، وهي ضرورية لتنفيذ مشاريع حضرية شاملة ومتجاوبة مع الواقع المحلي.
لا تفوتوا فعالية Femmedina التي ستعقد يوم الجمعة 14 فيفري في الحمامات وسيعزز هذا الحدث بلا شك التزامات الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين تجاه المساواة بين الجنسين والتنمية الحضرية الشاملة.
معًا، نعمل على خلق مدن أكثر شمولية وعدلاً للجميع!