13 توصية في إختتام أشغال المنتدى الوطني للكفاءات التونسية بالخارج
اُختتمت اليوم الأربعاء 7 أوت 2024، أشغال المنتدى الوطني للكفاءات التونسية بالخارج التي شهدت مشاركة أكثر من 300 كفاءة تونسية قادمة من كلّ أنحاء العالم ومن مختلف الاختصاصات والميادين، علاوة على مشاركة عدد من أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين في مختلف المؤسسات الوطنية.
وقد انقسمت الأشغال إلى 5 ورشات عمل حول المحاور الأساسية التالية:
1-الإعلام والسياسة الاتصالية ودور الكفاءات التونسية في إبلاغ صوت تونس بالخارج
2-المحور الاقتصادي والمالي وتطوير مناخ الأعمال والاستثمار
3-محور الابتكار وريادة الأعمال والتجديد التكنولوجي والتنمية المستدامة
4-التربية والتعليم العالي والتكوين المهني
5-حوكمة العلاقة مع الكفاءات التونسية بالخارج ومتابعة مخرجات المنتدى
ودارت النقاشات في مختلف الورشات في أجواء من الشفافية والموضوعية، عكست الرغبة لدى الجميع في المساهمة في تكريس مقاربة تشاركية جديدة للعلاقة بين وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ومختلف مؤسسات الدولة وكفاءاتنا بالخارج وبناء مسار لشراكة فعلية مستدامة ومسؤولة وناجعة بما يخدم مصالح بلادنا ومختلف شرائح شعبنا في الداخل والخارج.
وفي هذا الإطار، أوصى المنتدى بما يلي:
-ضرورة إرساء آليات وأطر مستدامة للحوار والاستماع إلى مشاغل الكفاءات بالخارج ومقترحاتهم وتأطير مبادراتهم الهادفة إلى تعزيز دورهم في دعم المجهود التنموي لبلادنا والانخراط الطوعي والمسؤول في إعلاء صوت تونس في العالم.
-التشبيك بين الكفاءات التونسية بمختلف اختصاصاتها لتبادل الآراء والمقترحات والخبرات.
-انشاء منصة رقمية وقاعدة بيانات حول الكفاءات التونسية بالخارج.
-انشاء شبكة عمومية دولية للتواصل مع الكفاءات وفيما بينهم.
-ضرورة المحافظة على دورية واستدامة عقد هذا المنتدى وتنظيم تظاهرات وورش عمل فرعية ومواضيعية على المستوى الوطني أو في عدد من العواصم التي تتواجد بها اعداد كبيرة من الكفاءات.
-انشاء آلية مشتركة بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج وعضوية عدد من الكفاءات لمتابعة تنفيذ مخرجات المنتدى وتوصياته والتنسيق مع مختلف المؤسسات الوطنية المعنية.
-إحداث “آلية خاصة بدعم الراغبين من بين أبناء الجالية التونسية بالخارج في بعث مشاريع في تونس”.
-إقرار إحياء “يوم الكفاءات التونسيّة المهاجرة”، على مستوى بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية وبمشاركة الكفاءات التونسيّة،
-بلورة سياسة اتّصاليّة جديدة تقوم على مقاربة تشاركيّة يكون فيها للكفاءات التّونسيّة دور أساسيّ، بما يدعم حضور تونس في الخارج، ويشجّعها على الانخراط الطوعي وبشكل فاعل وناجع في التّرويج والتّعريف بنجاحات تونس وميزاتها الثقافية والحضارية، لتعزيز ثقة الشركاء الأجانب في بلادنا.
-استكشاف السّبل والآليات الكفيلة بخلق ديناميكيّة جديدة تُعزّز دور الكفاءات التّونسيّة بالمهجر في مُعاضدة الدّبلوماسيّة التّونسيّة في مزيد حشد الدّعم الاقتصادي لبلادنا، وكسب الدّعم الإقليمي والدّولي لمواقف تونس من مختلف القضايا الإقليميّة والدّوليّة.
-الاستفادة من تشبّع الكفاءات التّونسيّة بثقافة بلادنا وثقافات بلدان الاقامة في سبيل الاسهام في تعزيز الروابط وبناء جُسور تقارُب ثقافيّة وحضاريّة مع هذه الدّول.
-التّوظيف الإعلامي لتميّز التّونسيّين في الخارج وتألّقهم في مختلف المجالات (العلوم والثقافة والأعمال والرّياضة…) لإبراز قُدرات البلاد على الخلق والابتكار والابداع ومُجاراة نسق التّحديث في العالم.
-مواصلة تحسين وتعصير الخدمات القنصلية والادارية الموجهة للتونسيين المقيمين بالخارج( استيفاء إنجاز مشروعE-Consulat).
وفي كلمته الختامية لأشغال المنتدى، عبّر نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، باسمه الخاص وباسم كافة المشاركين، عن مشاعر الشكر والتقدير والامتنان إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد على رعايته لهذه التظاهرة وعنايته الموصولة بأبناء تونس بالخارج وعلى هذه اللفتة الكريمة تجاه شريحة هامة ومؤثرة من الكفاءات المهاجرة التي تمثّل تواصلا استراتيجيا لبلادنا في الخارج.