أخبار

وزير التعليم العالي يفتتح المنتدى السنوي للمدرسة التونسية للتقنيات

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، أمس، على افتتاح المنتدى السنوي للمدرسة التونسية للتقنيات EPT.

وتزامنا مع مرور 30 سنة على تأسيسها، نظّمت المدرسة التونسية للتقنيات المنتدى السنوي حول الطاقة باعتباره من المواضيع الضرورية، وقد عقدت محاضرات وندوات وورشات بمشاركة عدد من الأساتذة والطلبة حول الهيدروجين الأخضر وأزمة الطاقة والطاقات المتجدّدة، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.


وفي كلمته الافتتاحية، قال الوزير إنّ مخابر البحث بالمدرسة التونسية للتقنيات والتي يبلغ عددها 5 مخابر والمنشورات في المجالات العلمية (أكثر من 2100 منشور) قد ساهمت في إشعاع المؤسّسة وطنيا ودوليا إضافة إلى البرامج التكوينية الثرية على مستوى الشهادة الوطنية للماجستير والشهادة الوطنية للدكتوراه منوّها بالمناسبة بالاعتماد الدولي ABET الذي تحصّلت عليه المدرسة سنة 2023 وهو يعدّ اعترافا دوليا بتميّز مناهجها.


كما أكّد الوزير أنّ الدولة التونسية ومنذ سنوات قد تكفّلت بإعداد مخطّط عمل لتطوير مجال الطاقة ولإدارة الانتقال الطاقي في شكل وثيقة استراتيجية وطنية تهمّ الحفاظ على الطاقة وتحقيق الجدوى في قطاع الطاقات المتجدّدة إلى جانب توظيف التقنيات الجديدة كالهيدروجين الأخضر لخلق الموارد المتجدّدة.


وبالمناسبة، ذكّر وزير التعليم العالي بأنّ الوزارة قد أحدثت برامج تنافسية في مجال الطاقة وتمّ تحديد مواضيع البحث في إطار تعاون وثيق مع الوزارات المعنية بالطاقة والهياكل الكبرى في المحيط الاجتماعي والاقتصادي وتحفيز ديناميكية البحث في هذا المجال إلى جانب المشاريع الأوروبية.


ومن جهتها، اعتبرت رئيسة جامعة قرطاج، نادية المزوغي، أنّ الجامعة قرطاج عدّة بحوث في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة عبر برامج متجدّدة ومخابر بحث تسعى لتطوير التحدّيات الطاقية مستقبلا، كما تقدّم الجامعة حاليا مجالات تكوينية موجّهة للطاقات المتجدّدة والتكنولوجيا الخضراء الجديدة بغاية مواكبة لحاجيات المستقبل.


وفي كلمته، استعرض مدير المدرسة التونسية للتقنيات، محمد مناف عبد ربه النجاحات التي حقّقتها المدرسة التونسية للتقنيات وطنيا ودوليا وانفتاحها على محيطها الاقتصادي والاجتماعي وتميّزها في التكوين الهندسي عبر الحصول على الاعتماد الدولي الذي يكرّس البحث والحوكمة بمهارتها في المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *