محاور وجديد أيام المؤسسة في دورتها 38 بعنوان “المؤسسة والتحولات الكبرى: التأقلم والفرص المتاحة”
ستنعقد الدورة الثامنة والثلاثين من أيام المؤسسة من 5 الى 7 ديسمبر 2024 بمدينة سوسة وستبحث محور “المؤسسة والتحولات الكبرى: التأقلم والفرص المتاحة”.
وستنطلق أشغال الدورة بتنظيم جلسة حوار خاصة تتعلق بالقانون الجديد للشيكات، إذ سيرتكز النقاش على الحلول الممكنة للتأقلم مع تنقيح بعض احكام المجلة التجارية لا سيما في ما يتعلق بالشيكات واقتراح حلول بديلة.
وستكون هناك مائدة مستديرة حول فرص وتحديات القيام بأعمال في ليبيا حيث سيجمع هذا اللقاء مسؤولين ليبيين وسيسلط الضوء على فرص التعاون بين تونس وليبيا ومناقشة التحديات وتجديد آليات تجاوزها بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين من أجل تحقيق الاندماج الاقتصادي.
وإثر الافتتاح الرسمي للدورة 38 لأيام المؤسسة الموافق ليوم الجمعة 6 ديسمبر القادم، سيتم التطرق الى محور مواكبة التغيرات الجيوسياسية القضايا والتحديات من خلال التركيز على مسائل تهم الفرض التي تتيحها هذه المتغيرات على المؤسسات وكيفية التأقلم بشكل فعال مع التغيرات التي تتشكل.
كما ستتناول جلسات النقاش في الحصة الصباحية كيفية التأقلم بشكل فعال مع المتغيرات التي تهم قوانين الشغل في ظل الاستعداد لتنقيح مجلة الشغل في تونس وما سيطرا عليها من تنظيم الشغل في البلاد.
وفي الحصة المسائية سيسعى المشاركون الى صياغة توصيات من خلال ثلاث ورشات عمل بالقطاعات الثلاث القطاع الخاص والقطاع الخاص والقطاع الأهلي التي تعتبر القطاعات الفاعلة في الاقتصاد الوطني
وتجدر الإشارة في هذا الإطار الى انه سيسبق هذه الورشات عرض نتائج توصيات لكبار المكاتب الاستشارية في تونس بشأن هذه القطاعات الثلاثة.
وفي اليوم الثالث والختامي الموافق ليوم السبت 7 ديسمبر 2024 ستنقسم الاشغال الى جزءين، جزء اول يهم تنظيم دورات تدريبية للمديرين التنفيذيين في المؤسسات الاقتصادية. وتهدف الى توفير تدريب سريع حتى يتمكن رؤساء المؤسسات من تنفيذ وتقييم وإدارة مشاريع التغيير في مؤسساتهم في مجالات إزالة الكربون او خفض الانبعاثات الكربونية ودمج الذكاء الاصطناعي.
وسيعنى الجزء الثاني بتنظيم جلسة دراسة الحالات في مجال تأقلم المؤسسات مع التغيرات المناخية من خلال عرض تجارب لمؤسسات تونسية نجحت في تطبيق الممارسات الفضلى ومناقشتها مع المسؤولين.
وسيكون هناك دورات تدريبية في مواضيع دمج الذكاء الاصطناعي في عمل المؤسسات، وإزالة الكربون، وهي تحديات كبيرة تواجه المؤسسات وقد تخلق فرص تطور بالنسبة للمؤسسات.
كما سيتم التطرق إلى مواضيع التغيرات المناخية حيث ستقدم المؤسسات نجاحها في هذا المجال، وستكون التظاهرة بحضور عدة وزراء.
و يحرص المعهد العربي لرؤساء المؤسسات في كل نسخة على اختيار مواضيع ذات أهمية، وتكون آنية بالنسبة للمؤسسات، مشيرة إلى أن وجود تغييرات من حيث الشكل في هذه النسخة بهدف تعزيز التفاعل بين المؤسسات ورؤسائها.