أخبار

مؤسسة “The Dot” تحتفل بذكراها الرابعة: شراكات دولية وتوسّع مرتقب في الجهات

احتفلت مؤسسة “The Dot” مؤخرا بمرور أربع سنوات على تأسيسها، في مقرها الكائن بالبحيرة 2، وسط حضور واسع من رواد الأعمال وممثلي الشركات الناشئة والمستثمرين والسفراء، إضافة إلى شركاء من ألمانيا وفرنسا .
انطلقت الفعالية بندوة صحفية جمعت مختلف الشركاء المحليين والدوليين، من بينهم ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، Expertise France، مؤسسة تونس، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وبرنامج Smart Tunisia, تخللتها كلمات شكر وشهادات عن تجربة “The Dot” ومسيرتها في دعم الابتكار وريادة الأعمال و أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في بناء منظومة رقمية قوية ومستدامة، تسهم في خلق فرص عمل جديدة وتطوير الاقتصاد الوطني.
كما تم عرض فيديو توثيقي قدّم لمحة عن بدايات المؤسسة منذ أربع سنوات ومسارها المتطور نحو مستقبل واعد.


وخلال الحفل، أكدت السيدة لمياء مملوك المديرة العامة للمؤسسة، أن “The Dot” راكمت خبرات متميزة جعلتها محل ثقة من قبل الشركاء المحليين والدوليين، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة ستشهد توسّعًا جديدًا وبرامج مبتكرة موجهة للشباب في مختلف الجهات.


من جانبه، صرّح حسان المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة تونس للتنمية، بأن المؤسسة ساهمت في خلق فرص لأكثر من ألفي شابة وشاب، موضحًا أن نسبة الشابات المشاركات تفوق نظراءهن من الرجال، مما يعكس الدور الريادي للنساء في الابتكار وريادة الأعمال. وأضاف أن “The Dot” لن تقتصر مستقبلاً على العاصمة فقط، بل ستفتح فروعًا جديدة في ولايات أخرى
مؤكدا أن عدد كبير من المؤسسات الناشئة بالخارج تعود إلى تونسيين , و مرت بمنصة « the dot » و تمكنت من تحقيق نجاحات اقتصادية و هذا ما جعل شركاء و ممولين المؤسسة منخرطين معها في هذا التوجه .
واختُتم الحفل في أجواء ودّية باحتفال رمزي جمع الشركاء والمؤسسين، احتفاءً بأربع سنوات من العطاء والنجاح


🟢 نبذة عن مؤسسة “The Dot”


تأسست “The Dot” سنة 2021 كمبادرة تونسية رائدة تهدف إلى دعم الشركات الناشئة وتمكين الشباب من تطوير مشاريعهم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا
توفر المؤسسة فضاءات عمل مشتركة، وبرامج تدريب ومرافقة، وشبكة تواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين محليًا ودوليًا
و بفضل رؤيتها الشاملة وشراكاتها المتعددة، أصبحت “The Dot” اليوم واحدة من أبرز المنصات الداعمة لريادة الأعمال في تونس والمنطقة.

سحَر بنّور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *