بيئة

كمال الدوخ: مُجابهة المناخ بات يُمثل الرهان الأكثر استعجالية لا سيما في ظل ارتفاع معدلات الحرارة على مستوى الأرض

أشرف السًيد كمال الدوخ، وزير الشًؤون المحلية والبيئة بالنيابة صباح اليوم الثلاثاء 14سبتمبر 2021 على افتتاح الاجتماع الثاني للجنة الوطنية الاستشارية في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية، بحضور السًيد عادل قطاط المكلف بتسيير الديوان، والسًادة أعضاء اللجنة الوطنية الاستشارية في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية، وعدد من إطارات الوزارة وخبراء في المجال البيئي.

ومثل الاجتماع مُناسبة تمً خلاله استعراض أهمً التطورات في مجال التكيف مع المناخ وتبادل ومناقشة وتحديد الأولويات والتشاور بخصوص المبادرات والإنجازات على المستوى الوطني لمجابهة الكوارث وكيفية التأقلم مع التًغيرات المُناخية، إلى جانب مناقشة التداعيات الخطيرة للتًغيرات المُناخية على مواردنا الطبيعية ومنظوماتنا الايكولوجية والاقتصادية والإنتاجية، والبحث في سياسة مناخية مشتركة أكثر نجاعة.

واعتبر السًيد الوزير أنً مُجابهة المناخ بات يُمثل الرهان الأكثر استعجالية لا سيما في ظل ارتفاع معدلات الحرارة على مستوى الأرض ومُعدل تركيز الغازات الدفيئة بالغلاف الجوي اللذين يشهدان تسارعا غير مسبوق، لافتا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة واستعجالية للتخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة من أجل بلوغ الحياد الكاربوني التًام في أفق 2050، وإقرار برامج أكثر نجاعة تضمن التأقلم والتقليص من تداعيات التغيرات المناخية على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية.

وأكًد السيد الوزير من جانب آخر على أهمية عمل اللجنة الاستشارية الوطنية في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية، والمهام المناطة بعهدتها وطنيا وقطاعيا، مشددا على ضرورة التبني الحقيقي لرهانات المناخ من قبل كل القطاعات، مثمنا المجهودات المبذولة في هذا الإطار لاستجابة أكثر فاعلية تتماشى وحجم الرًهانات التًي تُمثلها التًغيرات المُناخية في بلادنا.

هذا كما تمً على هامش الاجتماع تكريم جمعية “الجغرافيين التونسيين” المتحصلة على الجائزة الأولى في الأولمبياد العالمي للجغرافيين حول موضوع التغيرات المناخية في تونس.

وتقدم السيد الوزير بالشكر للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لدعمها المتواصل ولكافة الخبراء العاملين ضمن مشروع دعم القدرات الوطنية في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية Adapt- CC، لدعمهم الفني واللوجستي والمادي المتواصل الذي مكًن من تفعيل اللجنة ووفًر الظروف الملائمة لنجاحها في مهامها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *