قيس سعيد يندد بالتشويش على التغطية الإعلامية لحملات الاستفتاء.. ووزارة التكنولوجيا تتولى التصدي لعمليات التشويش ! 

إستنكر رئيس الجمهورية قيس سعيد عمليات تشويش على الذبذبات الخاصة بالوحدات المتنقلة للإرسال الفضائي المزمع استغلالها لتأمين تغطية الحملات الإعلامية المتعلقة بالإستفتاء.

وذلك عقب لقاء جمعه بكل من وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي والرئيس المدير العام للديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي ذاكر البكوش، يوم أمس الجمعة 22 جويلية في قصر قرطاج.

وشدّد رئيس الدولة خلال اللقاء، على أن كل طرف سيتحمل المسؤولية أمام القانون، مشيرا إلى أن هذا التشويش هو الأول من نوعه وليس بالبريء اطلاقا في هذه المرحلة التي تعيشها تونس.

كما دعا سعيد وزير تكنولوجيا الاتصال والرئيس المدير العام للديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي الى ضرورة ايجاد الحلول، وتحميل كل طرف ساهم في هذا التشويش المسؤولية كاملة.

وأكد على ضرورة توفير كل عناصر النجاح للاستفتاء المرتقب تنظيمه يوم 25 جويلية الجاري “حتى يخرج صوت الشعب حرا مزلزلا من صناديق الاقتراع”، حسب تعبيره.

من جهتها أعلنت وزارة تكنولوجيا الاتصال في بلاغ اصدرته في هذا الصدد أن التشويش مصدره “استعمال خارجي غير مرخص” مشيرة إلى أنها قد قامت بالتنسيق مع الديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي ومـزود خدمات الأقمار الإصطناعية، بالإجراءات اللازمة لتغيير الذبذبات وتأمين الربط الإحتياطي.

وقد تولت الوزارة القيام بالتحريات اللازمة حول المصادر المسؤولة عن التشويش لتحديد الجهـات المخالفة.