أخبار

سرقة في اللوفر: نحو 60 محققا يلاحقون اللصوص والمتحف يمدد إغلاق أبوابه

أعلن متحف اللوفر في باريس استمراره في الإغلاق يوم الإثنين، إثر عملية السرقة التي طالته الأحد فيما يتابع نحو 60 محققا من فرقة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة القضائية في باريس، والمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية التحقيق في السرقة التي حصلت في وضح النهار في المتحف الأكبر في العالم وطالت حليا “لا تقدّر بثمن”.

وأفادت المدعية العامة للجمهورية الفرنسية في باريس، لور بيكو، بأن منفذي السرقة أربعة رجال كانوا “ملثمين” وفروا على درجات نارية، وأكدت أن البحث جار عنهم بينما تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد بأن السلطات ستعثر “على المسروقات وسيحال الفعلة على القضاء”.

وحظيت هذه السرقة باهتمام عالمي واسع، وأثارت جدلا سياسيا في فرنسا، ما أعاد فتح النقاش حول أمن المتاحف. ورأى وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان الإثنين أن الواقعة أعطت صورة سلبية للغاية عن فرنسا لأنها تظهر فشل الأجهزة الأمنية. وأضاف: “الأمر المؤكد هو أننا فشلنا”، وشدد على أن الشرطة ستلقي القبض على المتورطين في نهاية المطاف.

وقال وزير الداخلية لوران نونيز: “نعلم جيدا أن هناك ضعفا كبيرا في المتاحف الفرنسية”، مذكرا بأن “خطة أمنية” أطلقتها مؤخرا وزارة الثقافة “لم تستثن” اللوفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *