بيئة

حصول الأطفال على تربية بيئية سليمة يعزز التنمية المستدامة !

يشكل الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الإنسانية أولى خطوات التغيير نحو الأفضل، كما يعد الإعتراف بأهمية البيئة ومسؤليتنا تجاهها إحدى ركائز التنمية المستدامة.

ولعل أبرز التحديات تعود إلى التلوث البيئي، ذلك أنه أصبح آفة الشعوب ومعضلة تسعى كل البلدان للتصدي لها. 

وللتصدي لهذه المشاكل لابد من تكوين الوعي والتربية البيئية السليمة، ونقصد من ذلك تأصيل القيم البيئية في نفوس الأطفال حتى نضمن نشأة أجيال واعية تكون خير رقيب على البيئة بعناصرها النباتية والحيوانية والجغرافية والأثرية.

حيث يساهم إرساء تربية بيئية صحيحة في جعل الطفل شريكا فاعلا في المحافظة على سلامة البيئة من المخاطر وضمان ظروف عيش أفضل في وسط نقي وسليم.

كما يساعد ذلك على تكامل الشخصية السوية والمتوازنة لدى الأطفال أجيال المستقبل، وهذا يعزز لديهم الوعي بدورهم الوطني فيما يتعلق بالمحافظة على الموارد البيئية.

وتكمن الإستفادة من ترسيخ هذه القيم عند الأطفال كذلك في ربح الوقت والجهد الذي تستهلكه البلدان في التوعية بأهمية البيئة.

وبالتالي يتمخض عن ذلك أجيال تؤمن بحقها في العيش في بيئة نظيفة من جهة وتقر بواجباتها إيزاء البيئة من جهة ثانية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *