قصص نجاح

“جريدة الصباح”.. مثال للصحافة المرموقة !

مازالت جريدة الصباح إلى يومنا هذا تظفر بقلم تحريري متميز وتحافظ بعد مسيرة مكللة بالنجاحات على مركز الصدارة ضمن الصحف الورقية اليومية في تونس.

ورغم إحتدام المنافسة في ظل صعود الصحافة الإلكترونية، إلا أنها ماتزال تتميز بطرح مواضيع لم يسبق طرحها والتطرق إلى ملفات حصرية ضمن صياغة عربية فصيحة تنم عن صحافة تحريرية كما عهدناها.

ويظهر ذلك في النسخ اليومية التي تنشرها والتي تكاد لا تخلو من مواضيع قيمة وشيقة تجذب القراء وتغذي حاجتهم لإكتشاف ما يدور حولهم سواء فيما يتعلق بالسياسة أو المجتمع أو الرياضة وغيرها من المواضيع التي تحظى بإهتمام الأغلبية. 

فقد انفردت جريدة الصباح بوضع عديد المسائل على طاولة النقاش فضلا عن إثراء مقالاتها بمعلومات تنشر لأول مرة. حيث طرحت في إصدار اليوم الإربعاء 14 جويلية مثلا موضوع “تطبيق «BOLT« ماذا يخفي.. من يتحكم فيه ومن يراقبه؟”.

كما فتحت ملف بعثة الرشاد إلى البقاع المقدسة وإختارت له عنوان “الحج لمن استطاع له «قربا» من الوزير..!” في العدد 23386 الذي صدر بتاريخ 8 جويلية 2022.

ولعل هذه المجهودات التي لا يسع أحد انكارها تقودنا مباشرة إلى رئيس تحرير الجريدة سفيان رجب الذي ساهم على نحو كبير في الحفاظ على جودة التحرير وما يتطلبه العمل الصحفي.

للتذكير فإن جريدة الصباح كانت قد بدأت مسيرتها في 1 فيفري 1951 بإصدار أول عدد منها، ورغم مرورها بصعوبات مالية إلا أنها نجحت في توزيع ما بين 70000 و78000 نسخة يوميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *