بعض ماقاله رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم خلال إشرافه على موكب أداء اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة الجديدة

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال إشرافه على موكب أداء اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة الجديدة، أنّ تونس تعيش يوم تاريخي ولحظات تاريخية سنصنعها معا.

“نريد أن نختصر التاريخ ولا نريد أن نبقى في هذه التدابير الاستثنائية” وتابع، ” لعلها لحظات صعبة و فيها من التحديات الكثير لكن الإيمان بالنجاح والإصرار عليه هو الذي يجمعنا وسننجح في هذه المرحلة لإخراج بلادنا من هذا الوضع الذي تردت فيه”.

وأكدّ انه “سيتمّ فتح كل الملفات”، مشددا على انه سيتمّ “انقاذ الدولة من براثن الذين يتربصون بها في الداخل والخارج”.

وقال خلال موكب آداء اليمين الدستوري للحكومة الجديدة اليوم الاثنين 11 اكتوبر 2021، أنّه سيعمل على إخراج  تونس من الوضع الذي تردت فيه.

كما عبر عن استغرابه من حديث بعض الأطراف عن أنّ التدابير الاستثنائية التي تمّ إتخاذها إنقلابا، وقال  “كيف يكون انقلابا بناء على نص دستوري بعد استشارة رئيس الحكومة والمجلس النيابي”. 

“لو كان إنقلاب لايمكن أن تحصل كل هذه المظاهرات فلم يتم القبض على أي شخص من أجل أرائه”. وتابع “الخطر داهم ولا يزال قائما”.

وفي حديثه عن “إستقواء بعض السياسيين بالخارج ودعوتهم للتدخل في الشان الداخلي التونسي”، عبّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد

عن استغرابه من تلك الدعوات قائلا ” وكأننا دولة بلا سيادة او غير مستقلة”.

متابعا “أقول له ” رُد بالك … تونس ليست ضيعة ولا بستانا”.

واضافة ، “انه لا يسير في الضباب ولا يلهث وراء السراب… بل إنها معركة تحرير وطني سنخوضها و سننتصر “.

واعتبر ان من يخوض المعارك يجب أن يعرف الأصدقاء المخلصين قبل أن يعرف من ألف الخداع، وفق تعبيره.