ثقافة و فن

المملكة العربية السعودية تسجل حضورها كضيف شرف في الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية !


 واكبت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي مساء يوم الأحد 30 أكتوبر 2022  انطلاق العروض السينمائية السعودية بقاعة أفريكارت بعرض فيلم “مائة عام وليلة” للمخرج محمد الهلّيل.

 وحضر هذا العرض سعادة سفير المملكة العربية السعودية عبد العزيز بن علي الصقر ومدير هيئة الأفلام السيد عبد الله آل عياف والسيدة سنية الشامخي مديرة الدورة وعدد من إطارات الوزارة  والفنانين التونسيين. 

وفي كلمة ألقتها بالمناسبة ثمّنت الدكتورة حياة قطاط القرمازي تلاقي الثقافات وتنوعها خلال فعاليات أيام قرطاج السينمائية معتبرة أن هناك ارتباطا وثيقا بين استضافة المملكة العربية السعودية والاحتفال بمائوية السينما التونسية من حيث نضج التجربة التونسية في المجال والقيمة المضافة للمختصين والمهنيين من خلال مشاركتهم وتميزهم في عديد الأعمال السينمائية السعودية.

كما دعت الوزيرة إلى مزيد خلق فرص التعاون المثمر بين الجانبين في المجال السينمائي مؤكدة على الدور البنّاء الذي تلعبه الثقافة عموما في المجتمعات العربية.

من جهته تحدث مدير هيئة الأفلام السيد عبد الله آل عياف عن الطفرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية على المستوى الثقافي عموما والسينمائي خصوصا، مشيدا بالدور الذي تلعبه تونس في النهضة الثقافية السعودية من خلال المختصين في المجال التقني والفني في صناعة السينما في بلده.

 ويستعرض فيلم “مائة عام وليلة” للمخرج محمد الهلّيل مسألة تعدد الزوجات وتأثيره على كل أفراد العائلة وما خلّفه من انشقاقات وتصدعات، كما يناقش الفيلم فكرة المجتمع الذكوري في السعودية وحق المرأة في تقرير مصيرها.

وتتضمن المشاركة سبعة أفلام لمخرجات ومخرجين سعوديين شباب منها خمسة أفلام روائية طويلة وفيلم وثائقي طويل بالإضافة لفيلم روائي قصير وهي:

“سيدة البحر” للمخرجة شهد أمين و”حد الطار” لعبد العزيز شلاحي و”يوميات امرأة في السعودية” لدانية محمد الحمراني و”رقم هاتف قديم” لعلي سعيد وفيلم “بلوغ” لهند الفهاد و” آخر زيارة”لعبد المحسن الضبعان.

يذكر أن المملكة العربية السعودية شهدت في السنوات الأخيرة إعادة فتح قاعات العرض وتأسيس مهرجانات سينمائية على غرار مهرجان “جدة للعروض السينمائية” الذي تأسس سنة 2006 ومهرجان “أفلام السعودية” الذي تأسس سنة 2008 بمدينة الدمام و”مهرجان الأنصار للفيلم” الذي انطلق  في 2013 بالمدينة المنورة ومؤخرا مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويعود إنتاج أول فيلم سعودي إلى سنة 1950 تحت عنوان ” الذباب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *