القمة الفرنكوفونية: وزارة الأسرة والمرأة تنظم ورشة تفكير حول “الطفولة والرقمنة والذكاء الاصطناعي” !
تحت إشراف وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، انتظمت اليوم الاثنين 21 نوفمبر 2022 ورشة تفكير حول “الطفولة والرقمنة والذكاء الاصطناعي” التي نظمها المركز الوطني للإعلاميّة الموجّهة للطفل على هامش انعقاد الدورة الثامنة عشرة للقمة الفرنكوفونية بجربة التي تتمحور حول “التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني”.
واعتبر السيد لطفي البلعزي، المدير العام للمركز الوطني للإعلاميّة الموجهة للطفل أنّ التمكّن من الرقمنة هو إحدى المهارات الأساسية الثمانية التي ضمّنتها المفوضية الأوروبية سنة 2005، مفيدا في هذا السياق أنّ الوزارة تعمل عبر مختلف مؤسساتها لا سيّما مراكز الإعلامية الموجهة للطفل وعددها 25 بكافة جهات الجمهوريّة من أجل إدماج الأطفال في مجتمع المعلومات والاتصال من خلال تشجيع الإبداع والإنتاج الرقمي في المجالات المتعلقة بالطفل.
وتمّ استعراض الاستراتيجية الجديدة لهذه المؤسسات التي تستند إلى رؤية تعزّز على الإبداع والابتكار، والاعلان عن إطلاق برنامج الروبوت التعليميّ الذي يوفر إمكانيّة تشريك الأطفال في العمليّة التعلُميّة، إلى جانب ورشة أخرى في مجال الصيانة والتركيب والشبكات الإعلاميّة.
وتمّت الإشارة إلى أن انطلاق شهر حماية الطفولة من 20 نوفمبر الى 20 ديسمبر 2022 سيشهد تعزيز تدخلات مراكز الإعلامية الموجهة للطفل لحماية الأطفال من التهديدات السيبرانية وتعزيز قدرات الاولياء والأطفال للتوقي من جميع أنواع العنف في الفضاء السيبرني.
وقد تولّت الوزارة لهذا الغرض تجديد 35٪ من التجهيزات الإعلاميّة بميزانية مليون 700 ألف دينار وعملت على تهيئة البنية التحتية لمراكز الإعلامية الموجهة للطفل بميزانية قدرها مليون و800 ألف دينار، مبيّنة أنّ مختلف هذه الإجراءات ستمكّن من تأطير وتكوين ما لا يقل عن 15 ألف طفلا مع نهاية العام الدراسي 2022-2023، مقابل 9473 خلال العام الدراسي المنقضي.
وشهدت الورشة مشاركة عدد من الأطفال الذينّ تمّ تكوينهم صلب المركز والذين بادروا بعرض تجربتهم في ورشتي الروبوت التعليميّ وصيانة والتركيب والشبكات الاعلامية ومثّلوا تجربة نموذجيّة في تكوين المكوّنين سيساهم من خلالها الأطفال في تكوين أترابهم في نفس المجال.
كما تمّ عرض ومضة تتضمّن بسطة عن المركز الوطني للإعلاميّة الموجهة للطفل والمراكز الجهويّة منذ إحداثه وأبرز مهامه وأنشطته.
