الفيلم الرّوائي “تحت الشجرة” لأريج السحيري في قاعات السينما التونسية بداية من 6 نوفمبر !
بعد عرضه العالمي الأول ضمن “نصف شهر المخرجين” في مهرجان كان السينمائي و ترشحه لتمثيل تونس في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي، ينطلق عرض الفيلم الرّوائي “تحت الشجرة” لأريج السحيري المترشح للمسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية 2022 في القاعات التّونسيّة ابتدءا من يوم 6 نوفمبر 2022.
وقد فاز حدة الفيلم على جائزة لجنة تحكيم EcoProd في مسابقة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي حيث شهد عرضه العالمي الأول، ثم شارك في في مهرجانات تورونتو السينمائي الدولي في كندا، وكارلوفي فاري وسراييفو، كما نافس في المسابقة الرسمية لمهرجان ملبورن السينمائي ومسابقة سيني فيجن في مهرجان ميونخ السينمائي.
وتدور أحداث “تحت الشجرة” خلال يوم واحد أثناء موسم الحصاد الصيفي بين الأشجار، حيث يعمل مجموعة من المراهقين تحت أعين العمّال الأكبر سنًا، ويختبرون مشاعر الحب، ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يستكشفون عالم بناء العلاقات القوية.
ويعد أول فيلم روائي لأريج السحيري التي سبق لها إخراج الفيلم الوثائقي الطويل الفائز بالعديد من الجوائز عالسكة، وفاز مشروع الفيلم بجائزة MAD Solutions ومهرجان الجونة في ورشة فاينال كات فينيسيا، وجائزة أطلس بوست برودكشن في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ويشاركها تأليف الفيلم غالية لاكروا وباقي همان، وحظي بأدوار البطولة فداء الفضيلي، فاتن الفضيلي، أماني الفضيلي ، سمر سيفي، وعبد الحق المرابطي.
وهو إنتاج مشترك بين تونس (شركة Henia Production)، سويسرا (شركة Akka Films) وفرنسا (شركة Maneki Films)، ويتولى توزيعه عالمياً شركة Luxbox فيما تتولى شركة MAD Solutions توزيع وتسويق الفيلم في العالم العربي.
ويذكر أن السحيري مخرجة ومنتجة تونسية – فرنسية بدأت حياتها المهنية في الصحافة، ثم دخلت إلى عالم صناعة الأفلام الوثائقية، حيث حقق فيلمها عالسكة نجاحًا كبيرًا، ويحكي قصة المعاناة اليومية لعمّال السكك الحديدية في مواجهة فشل المؤسسات الوطنية، وعُرض الفيلم لمدة ستة أسابيع متتالية في دور العرض التونسية. وفي عام 2022، كتبت وأخرجت وأنتجت أول أعمالها الروائية الطويلة تحت الشجرة الذي فاز بالعديد من جوائز مرحلة ما بعد الإنتاج في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (ورشة فاينال كات)، كما اختير ليُعرض ضمن النسخة 54 من نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2022، كما وقع عليه الاختيار ليصبح ممثل تونس في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية لعام 2023..
