الرئيس الأمريكي يستعرض خطته “الشاملة لإنهاء الصراع في غزة
قدم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، “خطته الشاملة لإنهاء الصراع في غزة”، والتي من شأنها، في حال قبولها من الأطراف، أن تضع حدا “بشكل فوري” للحرب.
وتنص الخطة، التي تضم 20 نقطة، والتي أصدرها البيت الأبيض على إعادة تنمية قطاع غزة “لصالح سكان غزة الذين عانوا أكثر من اللازم”.
وبمجرد الموافقة على هذه الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي، “سيتم إرسال مساعدات كاملة على الفور إلى قطاع غزة”.
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، ألمح الجانب الصهيوني إلى أنه “يدعم” خطة الرئيس الأمريكي.
وأوضح ترامب أنه في إطار خطته للسلام، ستخضع غزة لحكومة انتقالية مؤقتة عبر “لجنة فلسطينية مكونة من التكنوقراط غير سياسية”، تضطلع بتدبير الخدمات العمومية والبلدية لفائدة سكان القطاع.
وستتألف هذه اللجنة من فلسطينيين “مؤهلين وخبراء دوليين”، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تسمى “مجلس السلام”، الذي سيرأسه الرئيس دونالد ترامب بمشاركة قادة آخرين سيتم الإعلان عنهم لاحقا، من بينهم رئيس الوزراء الأسبق، توني بلير.
وحسب الخطة، “لن يتم إجبار أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب في المغادرة سيكون حرا في ذلك والعودة كذلك. سنشجع الناس على البقاء مع توفير فرص لبناء غزة أفضل”.
كما يتضمن مقترح الرئيس ترامب، بتنسيق مع شركاء عرب ودوليين، تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة سيتم تنشرها فورا في غزة، وستشكل “حلا من أجل الأمن الداخلي على المدى الطويل”.
وتضمن خطة الرئيس الأمريكي أيضا أن الكيان الصهيوني “لن يحتل غزة أو يضمها ” مجددا.