أخبار

الاعترافات الأولية للتلميذ الذي اعتدى على أستاذه بسكين وساطور

 أكّد عمر حنين الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021 أنّه لا سوابق عدلية للتلميذ الذي اعتدى على أستاذ التاريخ والجغرافيا بمعهد ابن رشيق بالزهراء يوم أمس مبرزا أنّه صرّح بأنّ سبب الاعتداء خلاف بينه وبين الاستاذ حول اعادة اجراء اختبار نظرا لتغيبه وان الابحاث متواصلة.

وقال حنين خلال مداخلة له على اذاعة “ماد” اليوم: “الواقعة صادمة بكل المقاييس للاسف وتعود الى تاريخ يوم امس في الساعة الرابعة بعد الزوال بمعهد ابن رشيق الكائن بالزهراء بولاية بن عروس”.

وعاد على تفاصيل الحادثة من الجانب الامني وقال “تم اعلام الوحدات الامنية عن تعرض استاذ للاعتداء داخل القسم بآلة حادة من طرف تلميذ وتحول على الفور الاعوان الى المعهد وتبين ذلك بالفعل وتم نقل المتضرر للمصحة وكانت حالته خطيرة باعتبار انه تعرض للاعتداء على مستوى الرأس واليد والكتف والساق وعدة ضربات اخرى …وتمكنت الوحدات الامنية من تحديد هوية المعتدي وهو تلميذ يبلغ حوالي 17 سنة من العمر ويدرس بالمعهد المذكور لدى الاستاذ المتضرر وتم القبض عليه”.

وأضاف “خلال سماعه الاول قال التلميذ ان خلافا جد بينه وبين الاستاذ على خلفية رفض الاخير اعادة اجراء الاختبار باعتبار ان التلميذ كان متغيبا وان هذا ما جعله يعود الى المنزل ويتسلح بسكين وساطور وضعهما في حقيبته (تم حجز السكين) ثم دخل للمعهد واستغل فترة الراحة واعتدى على الاستاذ “.

وتابع “النيابة العمومية اذنت بالبحث في جريمة محاولة القتل وبالاحتفاظ بالتلميذ والبحث مازال جار وتم نقل المتضرر مساء يوم امس للمستشفى العسكري وتحول ممثل النيابة العمومية الى المصحة واتصل بالاطار الطبي وبالعائلة للوقوف على حقيقة الوضع الصحي للمتضرر”.

وقال المتحدّث بخصوص كتابة (هاشتاغ شم ريحة الدم) على طاولة بالقسم بدماء الاستاذ : “البحث جار للوقوف على حقيقة ما وقع بكل جزئياته …لا قضايا سابقة لهذا التلميذ وهو ابن المنطقة وتم القبض عليه من طرف الوحدات الامنية ولم يسلم نفسه ومبدئيا فتحنا بحثا في محاولة القتل وعندما تتم الابحاث سنكيف التكييف الصحيح على ضوء ما ستتوصل اليه الابحاث ..التهمة مبدئيا هي محاولة القتل العمد”.

واضاف “لا يجب فقدان الامل في الاصلاح لكن المقاربة القضائية والامنية لوحدها غير كافية للاصلاح ..على مؤسسات الدولة التجند لتحقيق الاصلاح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *