أخبار

الأميرة ماكو تتنازل عن لقبها وامتيازاتها الملكية من أجل حبيبها ابن عامة الشعب

تزوجت الأميرة اليابانية ماكو، ابنة شقيق الإمبراطور اليابانى الحالى الإمبراطور ناروهيتو وحفيدة الإمبراطور اليابانى السابق أكيهيتو, من حبيبها بعد قصة حب تعتبر الأشهر فى العصر الحديث. فقد قررت الأميرة اليابانية التنازل عن لقبها الملكى وثروة تبلغ 1٫35 مليون دولار من أجل أن تتزوج رجلا من عامة الشعب.

بدأت قصة صراع وحب الأميرة ماكو فى عام 2017 عندما أعلنت الأميرة اليابانية البالغة 29 عاما حينها، خطبتها إلى زميل دراستها كى كيمورو -30 عاما – حيث كانا يدرسان معا فى كلية الحقوق، الأمر الذى يعتبر مخالفا للتقاليد حيث تمنع قوانين الإمبراطورية اليابانية الفتيات من الزواج من العوام، وتعرضت علاقة الحب بين الأميرة اليابانية وحبيبها لعراقيل سياسية شديدة ومشاكل كثيرة تخللتها فضائح مالية لأسرة كى كيمورو تسببت فى تأجيل الزواج أكثر من مرة، كما تعرضت الأميرة ماكو لاضطرابات نفسية شديدة بسبب ما تعرضت له من انتقادات علنية بسبب ارتباطها العاطفى برجل ليس له أصول ملكية. 

لكن فقد تحدت الأميرة ماكو تقاليد الأسرة الملكية والقانون الإمبراطورى اليابانى الذى يشترط أن تغادر الأميرة العائلة المالكة بعد الزواج من شخص من عامة الشعب، لكن يتم منحهم مبلغا كبيرا من المال يبلغ قدره 150 مليون يان اى 1٫35 مليون دولار لضمان حياة كريمة للشخص الذى كان عضوا  فى العائلة الإمبراطورية، ولم تتوقف الأميرة عند هذا الحد, فبعد ما تعرضت له أسرة خطيبها من شبهات مالية ومزاعم بأن كى كيمورو وأسرته عجزا عن تسديد دين بقيمة 35 مليون دولار, قررت الأميرة اليابانية التنازل عن الثروة المخصصة لها من أجل إنهاء تلك الخلافات المالية وإتمام الزواج. 

وبالفعل احتفلت الأميرة ماكو وحبيبها بزفافهما يوم الثلاثاء 19 أكتوبر فى حفل بسيط على عكس الاحتفالات الصاخبة الشائعة التى يقيمها أفراد العائلة المالكة احتفالا بزواجهم. واقتصر الحفل على إتمام إجراءات الزواج وتوثيقه بمكتب حكومة محلى, كما تم إجراء تعديل فى سجلات العائلة الإمبراطورية لإجراء خروج الأميرة ماكو منها، وتخلت الأميرة رسميا عن ثروتها التى تبلغ 1٫35 مليون دولار، ومن المقرر أن ينتقل الزوجان للعيش معا فى نيويورك حيث يعمل كى كيمورو محاميا هناك. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *