افتتاح موكب الاحتفال بالذكرى 30 على إحداث مدينة العلوم بتونس والنسخة الرابعة لأيّام الطيران !
تحت إشراف السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيدة ليلى الشيخاوي وزيرة البيئة والسيدة أسماء السحيري العبيدي الكاتبة العامة لشؤون البحر برئاسة الحكومة والسيد فتحي زقروبة المدير العام لمدينة العلوم بتونس، انتظم يوم 21 ديسمبر 2022 موكب افتتاح الاحتفال بالذكرى 30 على إحداث مدينة العلوم بتونس و ذلك بحضور الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيات المعلومات نيابة عن المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” الألكسو” والسيدة Xing Bing المديرة العامة للمركز الصيني للعلوم للأطفال والشباب( عن بعد) و العميد محمد الحجّام ممثّلا عن السيد وزير الدفاع الوطني و المديرون العامون وعمداء ومديرو مؤسّسات التعليم العالي والبحث.
وتحتضن مدينة العلوم بتونس بمناسبة إحياء ذكرى تأسيسها ولمدّة ثلاثة أيام تظاهرات متنوّعة ودورات تدريبية في عدّة مجالات وذلك بحضور عديد الضيوف وطنيا ودوليا، وقد تزامن موكب الافتتاح مع إحياء الذكرى الرابعة لأيّام الطيران.
وفي كلمته الافتتاحية، أكّد السيد منصف بوكثير بأنّ مدينة العلوم بتونس وعلى امتداد 30 سنة، قد ساهمت بحسب مهامها في إنارة دروب العلوم والتكنولوجيا والمعرفة أمام الأجيال القادمة وتعمل على تمكينهم من مواكبة أحدث المستجّدات العلمية والتكنولوجية بأساليب بيداغوجية مبسّطة.
كما ثمّن السيد الوزير تطوّر الأنشطة وتنفيذ المدينة لجملة من المشاريع الاستراتيجية الهامة وفق رؤية استراتيجية تساهم في نشر ثقافة علمية متجدّدة وقريبة من الجمهور ومنسجمة مع المنظومة الوطنية للتربية والتعليم والتكوين وفي فضاءات متطوّرة وبمواصفات الجودة العالمية.
وفي كلمتها، نوّهت وزيرة البيئة السيدة ليلى الشيخاوي المهداوي بأهميّة الأنشطة المنظّمة من قبل مدينة العلوم ودورها في التأطير العلمي من خلال الدورات التدريبية في مختلف المجالات وخاصة في المجال البيئي. كما ذكّرت بافتتاح الجسر الرابط بين حديقة النباتات ومدينة العلوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي والوطني للبيئة، مؤكّدة على ضرورة تكثيف التعاون والتشارك بين وزارة البيئة ومدينة العلوم وبرمجة أنشطة مشتركة لمزيد تعزيز البحث العلمي في المجال البيئي ودعم الثقافة البيئية.
من جانبه، ذكّر السيد فتحي زقروبة المدير العام لمدينة العلوم بتونس بمهام المدنية منذ نشأتها وتطوّرها عبر الأنشطة العلمية والتكنولوجية المتنوعة والتجارب الناجحة من خلال التعاون مع شركاء دوليين، مؤكّدا بأنّ مدينة العلوم ملتزمة بمواصلة مهامها باعتبارها واجهة للنظام الوطني للتعليم والتدريب والبحث والتطوير والابتكار وفقا للتوجّهات الاستراتيجية التشاركية من أجل تقوية وتعزيز التبادل بين العلم والمجتمع.