“إلى ابني” يقود ظافر العابدين إلى مهرجان هوليوود للفيلم العربي
بعد انطلاق عروضه التجارية بتونس، ثالث أيام عيد الفطر، يستعدّ النجم التونسي ظافر العابدين للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفيلمه الجديد “إلى ابني” ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان هوليوود للفيلم العربي، والتي تنطلق في الفترة الممتدة بين الـ17 و21 أفريل الجاري، في سينما لوك بغليندال بكاليفورنيا.
وقال المهرجان إنّه من المقرّر أن يُشارك العابدين، في حوار مفتوح يجمعه بكل من الكاتبة والمخرجة دارين حطيط، والمخرج أمين مطالقة، والفنان أيمن سمان، وذلك خلال فعاليات السبت 20 أفريل بسينما لوك بغيندال.
فيما لفت إلى أنّه يمكن للجمهور الالتقاء بالفنان التونسي عقب عرض فيلمه “إلى ابني” الذي يعرض خلال الليلة الختامية للدورة الثالثة، حيث سيتمّ عرض الفيلم، ظهر الأحد 21 أفريل بالقاعة ذاتها.
ويروي “إلى ابني” قصة رجل شاب سعودي كان مقيما في لندن مدة 12 سنة قبل أن يقرّر وضع حد لإقامته في المهجر ويعود رفقة ابنه ذي السبع سنوات إلى مسقط رأسه مدينة أبها جنوب المملكة العربية السعودية، حاملا سرا لا يبوح به لأحد.
ويطرح الروائي الطويل على امتداد ساعة و20 دقيقة جملة من القضايا الاجتماعية الحارقة، منها حالة الغربة والاغتراب التي يعيشها المهاجر، والروابط الأسرية المتينة رغم وجود أب متسلّط يرفض التحاور ويريد تقرير مستقبل أبنائه.
ويُشارك في بطولة هذا العمل إلى جانب ظافر العابدين، كل من الفنانين السعوديين إبراهيم الحساوي، سمر شيشة، إيدا القصي، خيرية نظمي وسارة اليافعي، بالإضافة إلى الممثل الأردني آدم أبوسخا والممثلة البريطانية إميليا فوكس، والنجم الصاعد اللبناني، سعودي المولد آدم زهر، فضلا عن مساهمة فريق تقني جله من الكفاءات التونسية.
ويُعدّ “إلى ابني” التجربة الثانية للفنان ظافر العابدين، في مجال الإخراج السينمائي بعد فيلمه التونسي الأول “غدوة”.
ويُقام مهرجان هوليوود للفيلم العربي، ضمن فعاليات الاحتفال بشهر التراث العربي، بهدف خلق مساحة جديدة لصناع الأفلام من المنطقة العربية وشمال إفريقيا للالتقاء والتطوير والإبداع، وخلق منصة معرفية لتعريف الجمهور الغربي بالسينما العربية وصناعها.
