إسبانيا ترسل سفينة حربية لحماية “أسطول الصمود” المتجه إلى غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن بلاده سترسل، الخميس، سفينة حربية من ميناء قرطاجنة جنوب شرقي البلاد لحماية “أسطول الصمود” العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وقال سانشيز، في تصريح للصحفيين عقب مشاركته في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء: “سفينة عمليات بحرية مجهّزة بجميع الموارد اللازمة ستغادر اليوم الخميس من قرطاجنة لمساعدة الأسطول (الصمود العالمي) والقيام بعملية إنقاذ عند الحاجة”.
وأكدت وسائل إعلام إسبانية أن قرار الحكومة جاء بعد خطوة مماثلة من إيطاليا، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع أوضحت أن السفينة ستعمل في المياه الدولية.
وفي تعليقها على القرار، قالت نائبة رئيس الوزراء، وزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي الإسبانية يولاندا دياز: “طالبنا بتوفير حماية للأسطول، ونحن فخورون بإرسال الحكومة سفينةً لهذا الغرض”.
وأضافت دياز، في منشور لها على منصة “بلو سكاي”، ومقرها الولايات المتحدة، أن “الضغط يُجدي نفعًا، فأسطول غزة هو شعاع أمل يجب أن نحميه”.
وفي منشور عبر المنصة نفسها، قالت وزيرة الشباب والطفولة الإسبانية سيرا ريغو: “ارفعوا الحصار، وافتحوا ممرات المساعدات الإنسانية، وأوقفوا الإبادة الجماعية”.
وشددت ريغو، على أن “أسطول الصمود العالمي يتقدم ولن يبقى وحيداً”.