أخبار

أيام المؤسسة: تنظيم دورات تدريبية للمُديرين التنفيذيين للمؤسسات في مجالي الذكاء الاصطناعي وخفض الانبعاثات الكربونية

أمّن المعهد العربي لرؤساء المؤسسات،السبت، دورات تدريبية سريعة ،لمدّة ساعتين، لفائدة بعض المديرين التنفيذيين للمؤسسات في مجالي الذكاء الاصطناعي وخفض الانبعاثات الكربونية.

وتهدف هذه الدورات التدريبية، التي انتظمت في إطار الدورة 38 لأيام المؤسسة، بسوسة من 5 إلى 7 ديسمبر 2024، تحت شعار « المؤسسة والتحولات الكبرى: التأقلم والفرص المتاحة »، بحسب القائمين عليها، إلى تمكين رؤساء المؤسسات من تنفيذ وتقييم وزيادة مشاريع التغيير في مؤسساتهم في مجالي الذكاء الاصطناعي وخفض الانبعاثات الكربونية.

وأكد المدير العام المساعد بشركة « مصفاة » محمد الڨرمازي ، بالمناسبة، على أهمية إزالة ثاني أكسيد الكربون من المحيط بشكل عام ومن الشركات المصنعة على وجه الخصوص.

وذكر الڨرمازي، في هذا الصدد، بانخراط تونس في اتفاقية باريس لسنة 2015 حول التغيرات المناخية، حيث قدمت تونس مساهمتها المحددة وطنيا بغاية تخفيض كثافة الكربون في جميع القطاعات بنسبة 45 بالمائة في أفق 2030 مقارنة بسنة 2010.

ولفت إلى أن اخراط المؤسسات التونسية في هذا التوجه لا يزال محتشما، داعيا كافة الصناعيين إلى انتهاج مسار الخفض من الانبعاثات الكربونية، بغاية الحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الطاقات والمياه.

وذكر المتحدث ، ان المؤسسات الصناعية التونسية المصدّرة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مُطالبة بحلول سنة 2026 بالالتزام بمعايير بيئية جديدة تتعلق بتحديد سقف محدد للانبعاثات الكربونية، أو ما يُعرف بـ »البصمة الكربونية »، لضمان تواصل مبادلاتها مع الأسواق الأوروبية.

واعتبرت نائبة رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، حباب عجمي، من جانبها أن توظيف الذكاء الاصطناعي من طرف المؤسسات، أصبح حاجة ملحة لتطوير الأداء الفردي للعاملين صلبها وللنهوض بواقع المؤسسة ككل،عبر تحسين المردودية والتقليص من التكلفة بالنسبة لبعض المؤسسات وإنجاح المشاريع وفتح آفاق جديدة لبعض المؤسسات الأخرى.

ودعت أصحاب المؤسسات إلى اعتماد الذكاء الإصطناعي دون خوف وتوفير التكوين الازم للعاملين و إتاحة المعلومات الرقمية والإنتفاع بفوائدها، حتى يتمكنوا من حسن استغلاله والتحسين من مهاراتهم، خاصة وأن تونس تزخر بالكفاءات والمهندسين في هذا المجال وهو ما يؤكد ضرورة الاستفادة من خبراتهم في مجال الذكاء الإصطناعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *