هواوي تعتزم تعزيز استخدام الطاقة الشمسية في إفريقيا !
أطلقت شركة هواوي حملة تهدف إلى تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية في إفريقيا.
حيث تعتزم الشركة، من خلال وحدة الطاقة الرقمية Huawei Digital Power، تلبية احتياجات الطاقة في القارة بالإضافة إلى تنفيذ حلول تتعلق بتوليد ونقل وتوزيع واستخدام وتخزين الطاقة المتجددة لتقليل الفجوة الموجودة في السوق.
وانطلقت هذه الحملة خلال قمة شركاء Huawei FusionSolar Channel 2022 التي انعقدت في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وذلك لأن القارة الإفريقية ليس لديها سوى 1% فقط من الطاقة الشمسية المركبة على مستوى العالم.
وفي حديثه خلال القمة، أشار شيا هاشينغ، مدير شركة Huawei Digital Power بإفريقيا جنوب الصحراء، إلى أن الشركة ملتزمة بدعم استخدام الطاقة الشمسية حتى تتمكن القارة من تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة.
كما صرح: “تعمل البلدان في جميع أنحاء المنطقة الأفريقية على تحقيق أهدافها الإنمائية المختلفة ومصادر الطاقة الكهرومائية متخلفة في توفير طاقة شبكية كافية، وتلعب الطاقة المتجددة دورا متزايد الأهمية ومن المتوقع أن تساهم بنسبة 22% من إجمالي استهلاك الطاقة في القارة بحلول 2030”.
إذ يبلغ عدد السكان أكثر من مليار شخص في إفريقيا، فيما يحصل أقل من نصفهم فقط على الكهرباء مقابل المعدل العالمي البالغ 90.5%.
لذلك تعتزم هواوي سد هذه الفجوة من خلال دمج الحلول الرقمية لتغطية توليد ونقل وتوزيع واستخدام وتخزين الطاقة الشمسية.
أفاد هاشينغ في هذا السياق: “تلتزم هواوي ببناء نظام بيئي قوي في إفريقيا”، مشيرا إلى أن الشركة ملتزمة بتأمين ربحية الشركاء وتبسيط السياسات والعمليات بناء على قوتها التكنولوجية في الطاقة الكهروضوئية واستراتيجية قنواتها.
وقد جمعت قمة شركاء Huawei FusionSolar 2022 أكثر من 30 من شركاء القنوات من أفريقيا جنوب الصحراء الذين أكدوا على أهمية بناء النظام البيئي لتلبية احتياجات الطاقة في إفريقيا باستخدام الخلايا الكهروضوئية المتجددة والطاقة الشمسية (PV).
حيث شارك Hein Engelbrecht، الرئيس التنفيذي لموردي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشركة Mustek حليفة هواوي، نظرة مستقبلية حول كيفية رسم الشركتين لمسار نمو مشترك.
قائلا: “إن شراكة Mustek و هواوي مبنية على الثقة والتفاهم المشترك. نعتقد أن هذه العناصر الجديدة ستقطع شوطا طويلا لضمان أن نكون الخيار الأفضل لحلول الطاقة الشمسية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في غضون السنوات الخمس المقبلة.
