إختتام أيام المؤسسة: عبد الناصر الناجح يعلن قرب انطلاق لقاءات مجموعات العمل المشتركة التونسية الليبية !
عبر خبير الديبلوماسية الاقتصادية والمستشار الأوّل لاتحاد عام غرف التجارة والصناعة الليبية، عبدالناصر الناجح، عن اعجابه بمستوى النقاشات واللقاءات التي نُظمت ضمن فعاليات الدورة 36، لأيام المؤسسة بسوسة.
ولدى مداخلته في اليوم الختامي يوم السبت، بحضور محافظ البنك المركزى التونسي مروان العباسى، أعلن الناجح عن قرب انطلاق لقاءات مجموعات العمل المشتركة التونسية الليبية بداية من 24 ديسمبر الحالي، حيث سيضم الوفد الأوّل، عدة شركات تونسية ناشطة في مجال المقاولات، التي سبق وأن عملت في ليبيا أو بصدد تنفيذ مشاريع فيها أوتلك التي ترغب في الدخول إلى السوق الليبية وتتميز بسمعة طيّبة وبخبرة دولية، مع إمكانية فسح المجال للشركات التونسية، باستكمال المشاريع التي تعطل تنفيذها من قبل شركات أجنبية أخرى بالتعاون أو بالشراكة معها، حسب تعبيره.
كما أفاد بأنّه من المنتظر أن تنطلق لقاءات الوفد الثاني، المتكون من الشركات المتخصصة في مجال الصحة الاستشفائية وصناعة الأدوية، قبل نهاية السنة الحالية، تليها لقاءات شراكة في قطاعات أخرى خلال سنة 2023، حسب تقديره.
وتطرق عبدالناصر الناجح أيضا في مداخلته إلى أنّه تمّ إثر اللقاء الذي جمع بتونس، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبه، برئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، وبتنسيق مشترك مع النائب محمد الرعيض، رئيس اتحاد عام غرف التجارة والصناعة لليبيا، ترجمة مبادرة ” تكامل واستدامة ” من خلال مراسلات وإسداء تعليمات واضحة، لكافة الجهات الليبية المعنية، بالعمل على تنفيد فحوى المبادرة وتمّ تعميمها في إطار سياسة رئيس الحكومة الليبية، والحرص على أن يكون هدا التعاون شفافا، وبما يعود على التنميه فى البلدين بالمنفعة العامة على الوطن والمواطن، حسب تعبيره.
وفي هذا السياق دعا الناجح، محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، إلى دعم الشركات التونسية الكبرى التي ستشارك في عملية إعمار وتنمية ليبيا بشراكات مع نظيرتها الليبية، كما نقل رغبة المصرف الليبي بتونس “يوباف” و المصرف المشترك التونسي الليبي، المشاركيْن في أشغال الدورة 36 لأيام المؤسسة بسوسة، للتقديم الدعم الكامل، عبر الاستشارات البنكية بمتابعة مباشرة من محمد علي الضراط رئيس المصرف الليبي الخارجى الشريك الليبي.
وأوضح خبير الديبلوماسية الاقتصادية والمستشار الأوّل لاتحاد عام غرف التجارة والصناعة الليبية في هذا الصدد، أنّ التنسيق والترتيبات بالكامل، ستتم حصريا بدولة تونس، من خلال الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.