الجاذبية الإقليمية: ولاية تونس الوحيدة التي تتجاوز المتوسط وفقًا للمعهد العربي لرؤساء المؤسّسات
يُقدّم التقرير الأخير حول جاذبية المناطق في تونس، الذي نشر يوم الجمعة الماضي من قبل المعهد العربي لرؤساء المؤسّسات (Iace)، لمحة عن التفاوتات الإقليمية الملحوظة ووفقًا لهذا التقرير، تميزت ولايات تونس الكبرى، توزر، والمناطق الساحلية بقدرتها التنافسية، بينما تأتي القصرين، القيروان، وسيدي بوزيد ضمن المناطق الأقل جذبًا.
وتحتل ولاية تونس المرتبة الأولى في مؤشر الجاذبية العام، حيث حصلت على 5,387 من 10، وتعتبر المحافظة الوحيدة التي تتجاوز المتوسط الوطني المحدد بـ 5 من 10، تليها وإن كان بفارق كبير، ولايات صفاقس (3,533/10)، سوسة (3,482/10)، توزر (3,474/10) وبن عروس (3,222/10).
من جهة أخرى، تتذيّل ولايات القصرين (1,355/10)، القيروان (1,625/10)، جندوبة (1,670/10) وسيدي بوزيد (1,742/10) الترتيب حيث تسجّل هذه المناطق درجات أقل بكثير من 2 من 10، مما يعكس التفاوت الإقليمي المستمر في تونس.
ويشير التقرير إلى أن الجاذبية، المرتبطة بالتنافسية، تقيس قدرة المنطقة على جذب والاحتفاظ بالسكان، والشركات، والاستثمارات ويعتمد هذا التقييم على سبعة أعمدة: المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، البنية التحتية والتوسع العمراني، الصحة والتعليم، الشمول المالي، سوق العمل، ديناميكية الأعمال.