المرأة

وزيرة الأسرة المرأة تشرف على تدشين منصة البيع عن بعد “للاّ الحاذقة” لفائدة الحرفيّات التونسّيات !

تم مساء يوم الخميس 19 جانفي 2023 تدشين منصة البيع عن بعد “للاّ الحاذقة” التي أطلقها الاتحاد الوطني للمرأة التونسيّة لفائدة الحرفيّات التونسيّات، وذلك تحت إشراف الدكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.

وبهذ المناسبة، ثمّنت الوزيرة هذه المبادرة الهادفة إلى معاضدة جهود الدولة لتعزيز آليّات التمكين الاقتصادي للمرأة ونشر ثقافة المبادرة الخاصة لديها ودعم النساء الحرفيّات ومساعدتهنّ على ترويج منتوجاتهنّ والمحافظة على ديمومة مشاريعهنّ وتيسير نفاذهنّ إلى الأسواق الوطنيّة والدوليّة.

كما أبرزت، وفقا لبلاغ الوزارة، ان التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات هو هدف تتعاضد من اجل التقدم نحو بلوغه جهود وزارة الأسرة والمرأة وعدد من الهياكل الحكومية وأيضا المنظمات الوطنية والمجتمع المدني ككلّ.

ودعت آمال بلحاج موسى بالمناسبة النساء والفتيات إلى المبادرة بالتسجيل في المنصة الالكترونية للبرنامج الوطني الجديد لريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار “رائدات” التي تلقت ما يزيد عن 6860 طلب تمويل سواء لبعث المشاريع النسائية متناهية الصغر والصغرى والمتوسّطة أو لتوسيع مشاريعهنّ والانتفاع بقروض بامتيازات تفاضليّة وشروط ميسّرة وبسقف تمويل يصل إلى 300 ألف دينار.

وأعلنت أن منصّة رائدات ستوفر قريبا فرصا هامة لتسويق وترويج المنتوجات النسائيّة وربط الشراكات بين باعثات المشاريع، مؤكدة أنّ الوزارة ستضاعف من حجم تدخلاتها لفائدة الحرفيات بمختلف مناطق الجمهورية من خلال العمل على الارتقاء بعدد المجامع التنموية النسائية من 32 حاليا الى ما يزيد عن 60 مجمعا قبل موفى المخطط التنموي 2023 – 2025، حيث برمجت الوزارة إحداث 30 مجمّعا نسائيّا في المناطق الريفيّة بمعدّل 10 مجامع تنمويّة جديدة سنويّا باعتمادات 3 مليون دينار.

ومن جانبها، أفادت السيدة راضية الجربي، رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، أنّ المنصّة الالكترونيّة “للاّ الحاذقة” تتضمن 120 منتوجا لدفعة أولى من 52 حرفية سيتمّ مرافقتهنّ ومساعدتهنّ على ترويج منتوجاتهنّ عن بعد، داعية إلى تسجيل أكبر عدد من الحرفيات بهذه المنصّة التي تتضمن 6 أبواب لعرض وتسويق مختلف المنتوجات الحرفيّة مثل الطريزة والزربية والمنتوجات الفلاحية التي يتم تحويلها وغيرها. وأضافت أنّ منصة “للا الحاذقة” أنجزت بدعم من الكنفدرالية الألمانية لتعليم الكبار بالشراكة مع الاتحاد الوطني للمرأة التونسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *