بيئة

التربية البيئية.. من أجل أجيال واعية تحمي البيئة وتحافظ عليها ! 

يساهم تعزيز الوعي بالبيئة لدى الطفل، من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية في ترسيخ التقدير لها وإثراء رغبته في حمايتها. كما يمكّن تعلّم فنون التعامل مع الطبيعة، الطفل من تبني ممارسات صديقة للبيئة.

ومن هذا المنطلق تبرز أهمية التربية البيئية التي تعد منهجا تربويا لتكوين الوعي البيئي من خلال تزويد الإنسان بالمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي تنظم سلوكه وتمكنه من التفاعل مع البيئة الطبيعية والاجتماعية مما يساهم في حمايتها وحل مشكلاتها.

كما تهدف إلى توعية سكان العالم بالبيئة الكلية وتقوية اهتمامهم بالمشكلات المتصلة بها، وتزويدهم بالمعلومات والحوافز والمهارات التي تؤهّلهم أفراداً وجماعات للعمل على حل المشكلات البيئية، والحيلولة دون ظهور مشكلات جديدة.

ولكون الحفاظ على البيئة تندرج ضمن عقلية مكتسبة تتوارثها الأجيال، فإنه من الواجب ترسيخ الأخلاقيات البيئية لدى الأطفال وتهيئة الطفل من خلال:

تعريف الطفل بالطبيعة والبيئة من حوله وكيفية الاستفادة منها وعدم الإضرار بها.

أهمية البيئة في حياتنا ودورها في تزويدنا بما نحتاجه من طعام وشراب وهواء.

ترسيخ الوعي بالعوامل البيئية وارتباطها بصحة الإنسان وسلامته.

تنمية الثقة في نفس الطفل وتشجيعه على السؤال والاستفسار عن مايراه في بيئته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *